الوصف

على الرغم من أن المسجد الكبير في بورصة (أولو كامي) هو الأكبر في المدينة ، إلا أن المسجد الأخضر (يسيل كامي ، YESH-sheel jah-mee) هو جوهره المعماري ، والذي يمثل الحركة من السلاجقة الأرتال التركي أولو كامي إلى المساجد المقببة الرائعة في أدرنة واسطنبول. المسجد الأخضر ، بتكليف من السلطان محمد الأول جلبي وانتهى عام 1424 ، يقع على رعن يطل على الوادي (الآن الزحف الحضري). يأخذ اسمه من البلاط الأخضر والأزرق من الداخل. كانت بوابتها الرئيسية ، المصنوعة من الرخام الغني ، محمية ذات مرة بواسطة شرفة ذات أعمدة تم تدميرها ، إلى جانب جزء كبير من المسجد ، بسبب الزلزال في عام 1855. (تم إعادة بناء الجزء الرئيسي من المسجد بشكل أصلي ، ولكن لم يتم بناء الشرفة.) أعلى البوابة ، التي يتم الوصول إليها من خلال درج صغير في الداخل ، يوجد منطق السلطان (hünkâr mahfili) ، المزين بالبلاط المذهب ، ولكن عادة لا يكون مفتوحًا للجمهور. يحيط بالقاعة المركزية المقببة بالمسجد غرف إلى اليسار واليمين تم استخدامها للصلاة ولإدارة شؤون الحكومة العثمانية. قاعة الصلاة الرئيسية هي الغرفة التي يبلغ ارتفاعها 15 مترًا (49 قدمًا) محرابًا مرتفعًا (مكان الصلاة) مقابل البوابة. يسيل كامي (المسجد الأخضر) ، بورصة ، تركيا متناغم من الداخل الجامع الأخضر ... خلف المسجد إلى الجنوب يوجد القبر الأخضر الثماني المتناغم الجميل (Yeşil Türbe). تم تغطية القبر بالبلاط الأزرق خلال أعمال الترميم في القرن التاسع عشر. مرة أخرى تحت الترميم (2008). إذا كانت لديك الفرصة لإلقاء نظرة على الداخل ، سترى التابوت الغني بالبلاط الغني بالسلطان محمد الأول وعائلته. يعود تاريخ هذا المسجد الأخضر إلى القرن الخامس عشر، ويطلق عليه ايضا اسم مسجد محمد الاول، وهو مثال حي على العمارة الإسلامية والعثمانية العريقة، ويتميز ببلاطه من الفسيفساء الأخضر المشرقي ومن هنا جاءت تسميته بالمسجد الاخضر. ويتميز ايضا بديكوره الداخلي التفصيلي الرائع الذي تجده في النوافذ والنافورة وعلى الابواب. غير ذلك فان هذا المعلم تم بنائه كمجمع متعدد الوظائف اذ ستجد من ضمنه مدرسة ومطبخ وحمام تركي وقاعة صلاة كبيرة. فلا تفوتوا رؤية هذا المعلم التاريخي المميز عند زيارتكم لمدينة بورصة!